السلآم عليـــَـَـڪّم ورحمة الله وبرڪّأته
.
،
{ محآضرة للشيخَ خآلد الرأشدْ .. ]
جاءني أحد الشبابَ منذ فترة ماضية وبدء يعرض مشاڪّلة وما هي أڪّثر مشاڪّل
الشباب .. قال أشتڪّي من ڪّثرة الهموم والغموم .. أشتڪّي من قلة التوفيق في ڪّل
شأن من شئون حياتي ما طرقت باباً إلا وجدته موصدا ًمقلقاً .. ما أقدمت على
مشروع إلا باء بالفشل .. زيادةً علىْ هذا .. وجعاً يُلزمني في بطني
عرضت نفسي على الأطباء تنقلت من مڪّان إلى مڪّان طلباً عن للعلاجَ ولم أجده .
قلت له مستعينآ بالله / المريض إذا مرض يذهب إلى الطبيب ، و الطبيب ينظرَ في
أعرآض المرض ثم يبدأ بتشخيص المرض فإذا إڪّتشف العله و إڪّتشف المرص نصح
بالدوآء المطلوب من المريض حين يعطىَ الدوآء أن يُحافظ عليه بڪّميته المحددة
في وقته المحدد قلت له أيضاً .. المفروض منڪّ أنك تحافظ على الدواء قال لا توصي
حريصاً فلقد تعبت وأنا أبحث عن العلاج والدواء همومي ڪّثيرة ، مشاڪّلي ڪّثيرة
آلامي التي أقضت مضجعي فلا أهنئ بطعام ولا بشراب ولا بمنام ..
قلت العلاج موجود لڪّن المطلوب منك أنك تحافظ على العلاج وتداوم عليه ..
قال وما هو قلت خمس صلوات في اليوم والليلة من أداهن حيث يُنادى بهـــَـَـَـن
يعني في المساجد ڪّن له نوراً و ضياءً وبرهاناً يوم القيامة ومن ضيعهن ضيعه
الله يوم القيامة ( فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى ) طه 123 " و أي هدى أعظم
من المحآفظـه على الصلوآت ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِڪرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً
ضَنڪا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ) 124 هذآ هو العلآج َ ، هذآ هو علآج ذلڪّ الشآب
و علآج مشآڪّل ڪّل وآحد منأ ! `